أخي القارىء : أرجوا منك أن تقرأ مؤلَّفي هذا بدقة متناهية، فإني إذ أرى أن الإستشراق والتبشير والإستعمار قد نجح في كثير من دولنا الإسلامية في تربية أجيال متعاقبة، لاتفقه الإسلام ولا تحفظ من القرآن إلاّ آيات معدودات، كما أن تلك الدول تزرع الشبهات حول ديننا في قلوب شبابنا، وبهذا الأسلوب يغزونا الآخر غزواً فكرياَ.
وإذا إطّلع القارىء على مواضيع مؤلّفي هذا سيطلع على الرد على الشبهات الواهية، وسيعلم ما حقيقة الآخر وما خباياه، كما سيتبيّين له أيضاً أن الإسلام الحقيقي ليس هو الخطر على الآخر أو على حضارته، بل إنه دون أدنى شك علاج حقيقي يحمي حضارة الآخر من الإنهيار ويشفيها أيضاً من الأمراض التي توغَّلت فيها اليوم.
|