مروان شعبان
و ُلد الدّاعية الإسلامي مروان وحيد شعبان في بلدة تفتناز من أعمال محافظة إدلب شمال سوريا عام 1974 . تلقّى العلوم الشّرعية واللغوية على أيدي علمائها وتخرّج في كليّة الدّعوة للغة العربيّة والدّراسات الإسلامية عام 1997 . بتقدير ممتاز . نال درجة الدبلوم في الاستشراق والتنصير من نفس الكليّة ، ونال درجة الماجستير بتخصّص الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من كلية الإمام الأوزاعي في بيروت عام 2004 .
ويحضّر الآن رسالة الدكتوارة في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، له نشاطات كثيرة في مجال الدعوة والإرشاد وأهمها ما قدّمه منذ سنوات على القنوات الفضائية والإذاعات المتنوّعة في مجال العلم والفكر ، كما أنّه مارس . الخطابة والوعظ منذ اثني عشرة سنة على منابر كثيرة وفي دول عديدة وآخرها مسجد جامعة الشارقة .
له عشرات المقالات العلميّة والدعويّة في الصحف والمجلاّت وساحات الانترنت، كما أنّ له العديد من المؤلّفات ، شارك في مؤتمرات محليّة ودوليّة من أهمها مؤتمرات الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة .
يقول فضيلة الدكتور محمد وهبي الزحيلي :
عميد كلية الشريعة بجامعة الشارقة
عرفنا الشّيخ مروان طالباً في الجامعة ، وباحثاً في الدّراسات العليا، وخطيباً مفوَّهاً، وإماماً تقياً صالحاً في الصلاة ، ونحسبه كذلك ، ولا نزكّي علىالله أحداً ، وما نقول إلا ما نعلم ، مع حرصه على طلب العلم ، والزيادة فيه ، والانكباب على البحث، ومواصلة التعليم والاندفاع لدين الله ، والإخلاص لشرعه ، والاستقامة في الحياة والعمل ، والجرأة في قول الحقّ ، والالتزام بالوجبات ، وأداء الأعمال ، والوفاء بالوعد ، والحرص على الاستفادة والإفادة ، ومتابعة العلماء ومجالسهم ومزاحمتهم ، ومشاركتهم ، مع تتبعّه للانحراف ، والغضب لله تعالى ، والتذكير في كل مناسبة مع حفظه للقرآن الكريم بشكل كامل ومتقن .
وقد استفاد الشيخ مروان من شيوخه وأساتذته في الجامعة ، واستفاد من بحوثه التي شارك بها في بعض الندوات والمؤتمرات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، كما استفاد من بحوثه في الدّراسات العليا ، وتقديم بعض البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة ، واستفاد اكثر من كل ذلك من ممارسته للدعوة والإمامة والخطابة بمسجد الجامعة المتميز بحضوره وجمهوره من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاّب ، ومن يؤم المسجد من خارج الجامعة ، استفاد من كل ذلك خبرة في النّاس والمجتمع والدعوة والتوجيه والوعظ والإرشاد والكتابة ، والربط بين القرآن والسنّة والأحكام الشرعيّة والآداب الإسلاميّة وحاجة المجتمع والأفراد للتذكير والتوجيه والوعظ والإرشاد ، وهذا ما دفعه لتتويج أعماله بكتابة هذه النفحات الرمضانيّة .